صهاريج اللؤلؤ
هل يمكن أن تصف نغم الموسيقى ووقعه على النفس والروح بالكلمات؟! هذا ما فعله الروائى خيري شلبي في روايته «صهاريج اللؤلؤ» وما نقلته لنا سطورها،...
هل يمكن أن تصف نغم الموسيقى ووقعه على النفس والروح بالكلمات؟! هذا ما فعله الروائى خيري شلبي في روايته «صهاريج اللؤلؤ» وما نقلته لنا سطورها، بتفاصيل كتبها من قلب العازفين والآلاتية، لن تملك إلا أن تجلس وتنصت وكأنك تستمع لعزف يطرب له قلبك. هو نفسه الروائي الذي برع في وصف عالم القرية وعمال اليومية القاسي في روايات أخرى. الآن يُمتع قارئه برحلة صبي موهوب حُرم من الاقتراب من أي آلة موسيقية بأمر من أبيه بائع الآلات الشهير في طنطا. ولكن الصبي لم يستسلم لإرادة أبيه ولم يستطع مقاومة شغفه حتى أصبح يملك مهارة شيطانية في الركوزات والنقلات واللعب بالقوس وامتطاء المقامات أدهشت كل سامعي لعبه على آلة الكمان، فدخل كار العازفين من وسع، بمُرہ وحلوہ.