تميمة العاشقين
في هذا العمل الروائي، تظهر الكاتبة بين صور مختلفة في أسفار جوية سريعة، من مصر مع آلارا الفرعية إلى القاهرة المعاصرة، ومن جبل لبنان...
في هذا العمل الروائي، تظهر الكاتبة بين صور مختلفة في أسفار جوية سريعة، من مصر مع آلارا الفرعية إلى القاهرة المعاصرة، ومن جبل لبنان في ستينيات مع ميري، حكاية إلى جدتها تلك في أذربيجان أدركت القرن العشرين، مرورًا بما حدث مع الرحمة في بغداد، وصباح في أشبيلية وفاس. بين الماضي والحاضر والمستقبل تحضر الحرب، ويهيمن الحب والفن على حيوات أبطال الرواية، في صراع أزلي، تمضي كل منهن في مسارها وارتحالها من مدينة إلى أخرى، لتعكس الأقدار والمكاسب على مرايا الذاكرة، فتسعى "زينة" القادمة من الغد وراء وراء نداء مجهول لتستعيد ماضيًا سحيقًا تحدسه ولا يبقى له. وتأتي الرواية أيضًا بعلامات للزمن المستقبلي بكل ما فيه من صرخات في علاقة الإنسان بالتكنولوجيا، وما تحمله من تقلص من حضور المشاعر الإنسانية والمعاناة.