كبسولات تربوية - تربية عامة
يجب فى البداية أن تسجيل هدفك من التربية. هل تجني أبناءك من أجل أهدافك؟ وتبقى للأقوى تضعك فى حلبة التحدى. أشبه بحلبة صراع قد...
يجب فى البداية أن تسجيل هدفك من التربية. هل تجني أبناءك من أجل أهدافك؟ وتبقى للأقوى تضعك فى حلبة التحدى. أشبه بحلبة صراع قد يلا ينتهى بينك وبين ولدك. وهذا هو الذي يدفعك دومًا لتحديه، ووضع كلمته أمام خيار دائم حسب اختيارك، ويجعلك ثانيًا على شفا صراع لا ينتهى. أما التربية من الحب لأجله فقط تضعك على الطريق، فهي فقط التي تُقرِّك من ولدك، هي فقط التي تجعلك تغوص داخل قلبه وتفتح لك مفاتيح عقله التي لم تثبتها منذ البداية. التربية من أجل الحب هي التي تجلعه يراك أبًا أو أمًا، وصديقًا وأخًا وحبيبًا متفهمًا. حرصاً على التربية عليها، فهي تجعل ولدك يلجأ إليك في بعض الاتفاقيات الحياتية، فهي تساعده على البحث فيك عند أول إحباط ى يُلم بقلبه، هي التي تجعله يُنصِّبك على باب قلبه مُحبًا بلا منازع، فهي تجعله يرى ينصحك بحبًا وخوفًا وليس عليه تفسيرًا. أو نهيًا أو تحكُّمًا. التربية من الحب هي فقط التي تقربك من ولدك، فهي فقط تجعل دقات قلبه تطير فرحًا لكلماتك، لذلك فقط التي تجعل قلبه يعانق قلبك دون تردد، هي إذن تدفعه دفعًا لأن تحتويك أنت فى أزماتك التي قد تعتريك، فهي التي تجعله يوفر لك حضنك دافئًا وقت الحاجة. فاختر لنفسك ما تريد: التربية من أجل البقاء للأقوى، أم التربية من أجل الحب؟