كسوة جديدة للكعبة
أرض مكة رأى الشاب المكي محمد رؤيا عجيبة.. رأى العالم من الأعلى.. الشرق الأوسط وما جاوره.. رأى التماعات كومضات مستقلة ميّتة، ثم ما تلبث...
أرض مكة رأى الشاب المكي محمد رؤيا عجيبة.. رأى العالم من الأعلى.. الشرق الأوسط وما جاوره.. رأى التماعات كومضات مستقلة ميّتة، ثم ما تلبث أن تكون في نقط متفرقة بأرضنا.. لكن روجت ارتبطت بنقطة واحدة.. شعر أنت قلبه ينبض تمامًا مقيدًا حتى إضائتها التي دون أن تنحسر.. يقترب منها ما تبحث عنه فقط يلبي دعوةة.. بدهشة ميز النبضة المضيئة.. تمييز المكعب الذي كل يوم وسط زحامين والفنادق التي تطاولت عليه… مرمر جدا، مكسو جدا بالأبيض، منقوشة عهود. الله بدم الإنسان.. وميز عنده بئرًا لا يعلم عنها شيء إلا أهل مريمة..أمامها تقف أمامها ومن خلفه كعبته العتيقة… واكبته التي رآها تتلون جديد اختلاف كسوة خلق أخرى تت حولها، تتداخل فيها ألوان كعبة مريمة… وبكى وهي ترى نقوشاء الدم تتحول قطرة قطرة إلى الرجال والنساء وصبية، حركات متقطعة وتتنافس على إيقاع غير مسموع أو اللوحة المطبوعة المطبوعة على جدار مقبرة مصرية، تنازل من جدار مريمة إلى كعبة الله الواحدة ثم تنطبع عليها.. كل رجل حرف.. كل طفل متنوع.. والمرأة زينة حزينة بالكلمات…