"آمل أن لا يكون شغفي بماضي روما قد أثر على حكمي؛ لأنني أعتقد بصدق أنه لم تكن هناك دولة أعظم أو أنقى من دولتنا...

"آمل أن لا يكون شغفي بماضي روما قد أثر على حكمي؛ لأنني أعتقد بصدق أنه لم تكن هناك دولة أعظم أو أنقى من دولتنا أو أغنى منها بالمواطنين الصالحين والأعمال النبيلة"

كرَّس ليفي معظم حياته لكتابة نحو 142 مجلدًا من التاريخ، أول خمسة منها تتألف من كتاب "التاريخ المبكر لروما" . وببراعة أسلوبية، يروي ليفي ما يقرب من 400 عام من تأسيس روما إلى الغزو الغالي في عام 386 قبل الميلاد، وهي الحقبة التي شهدت تأسيس الجمهورية والاضطرابات والصراع الوحشي. ومن خلال إحياء شخصيات مقنعة وإعادة تقديم حكايات مألوفة - بما في ذلك مأساة كوريولانوس وقصة رومولوس وريموس - فإن كتاب "التاريخ المبكر" هو عمل ملحمي حقًا، وتحذير عاطفي بأن الأمة يجب أن تتعلم من تاريخها.

ترجمة أوبري دي سيلينكورت ومقدمة بقلم آر إم أوجيلفي ومقدمة بقلم إس بي أوكلي