نشأ دير القديس بولس القبطي على البحر الأحمر حول الكهف الذي عاش فيه القديس بولس، أول ناسك مسيحي، في عزلة. كان الكهف بمثابة...

نشأ دير القديس بولس القبطي على البحر الأحمر حول الكهف الذي عاش فيه القديس بولس، أول ناسك مسيحي، في عزلة. كان الكهف بمثابة مزار في أواخر العصور القديمة، ثم تحول إلى كنيسة في العصور الوسطى، ثم توسع مرة أخرى في أوائل العصر الحديث.

يروي هذا الكتاب المثير بصريًا وفكريًا تاريخ سلسلة من اللوحات الدينية في كنيسة الكهف. ويستكشف كيف كلف الرهبان الرسامين برسم لوحات في الكنيسة مرتين في القرن الثالث عشر، خلال واحدة من أعظم عصور الفن القبطي، وكيف رسمها أحد الرهبان مرة أخرى في القرن الثامن عشر، مما ساعد في تدشين نهضة قبطية بعد قرون من الانحدار.

يرتكز هذا المجلد على مشروع ترميم اللوحات الجدارية الذي رعاه المركز الأمريكي للأبحاث في مصر. كما يضع الكتاب الفن والعمارة في كنيسة الكهف في سياقها التاريخي ويدرس دور دير القديس بولس كجزء من الجغرافيا المقدسة لمصر المسيحية عبر الزمن.

تم النشر بالتعاون مع مركز الأبحاث الأمريكي في مصر.