لأكثر من 4000 عام، ظلت أهرامات الجيزة قائمة مثل علامات استفهام عملاقة أثارت فضول الناس وأذهلتهم إلى ما لا نهاية. من الذي بناها بالضبط؟ متى؟...

لأكثر من 4000 عام، ظلت أهرامات الجيزة قائمة مثل علامات استفهام عملاقة أثارت فضول الناس وأذهلتهم إلى ما لا نهاية. من الذي بناها بالضبط؟ متى؟ لماذا؟ وكيف بنوا هذه الهياكل الضخمة؟ لكن الأهرامات ليست لغزًا كاملاً - فالأحجار والنقوش الهيروغليفية والمناظر الطبيعية وحتى طبقات الرمال والحطام تحمل قصصًا يجب أن نقرأها. يقدم مارك لينر وزاهي حواس، اللذان عملا لأكثر من أربعة عقود في الجيزة، رؤيتهما الفريدة والشخصية للموقع، ويجمعان كل المعلومات والأدلة لإنشاء سجل لا مثيل له في تفاصيله ونطاقه.

إن هرم خوفو الأعظم الشهير هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع القديمة الذي لا يزال قائماً، ولكن هناك الكثير في الجيزة. قد نتصور أن الأهرامات نشأت من الصحراء، معزولة وغامضة، ولكنها كانت محاطة بالمعابد والمقابر والمقابر الشاسعة وحتى المدن المزدحمة بالأحياء. كل هذا موصوف بالتفصيل هنا وتم إحياؤه، مع مئات الرسوم التوضيحية بما في ذلك الصور التفصيلية للآثار والحفريات والأشياء، فضلاً عن الخطط وإعادة البناء وأحدث الصور من الكاميرات التي يتم التحكم فيها عن بعد والمسح الضوئي بالليزر.

لقد ألهمت الجيزة والأهرامات، على مر العصور، أغرب التكهنات والنظريات الجامحة، ولكن إليكم، أخيرًا، في هذا المنشور المرموق، القصة الكاملة كما رواها الأدلة على الأرض، من قبل السلطات الرائدة في الموقع.