دراسة رائدة عن نساء الفن التجريدي وأعمالهن، مقدمة كتاريخ بصري غني بالرسوم التوضيحية. يعيد كتاب "نساء في التجريد" تقييم أعمال الفنانات التجريديات، ويغير قصة...

دراسة رائدة عن نساء الفن التجريدي وأعمالهن، مقدمة كتاريخ بصري غني بالرسوم التوضيحية. يعيد كتاب "نساء في التجريد" تقييم أعمال الفنانات التجريديات، ويغير قصة الفن الحديث والمعاصر. يستكشف هذا المجلد، الذي يعد كتالوجًا مرتبطًا بمعرض كبير في مركز بومبيدو في باريس، الدور الأساسي الذي لعبته الفنانات في تطوير الفن التجريدي في القرن العشرين. في هذه المجموعة الغنية والواسعة النطاق، تجمع المحررتان كريستين ماسيل وكارولينا ليفاندوسكا أكثر من مائة فنانة في الرسم والنحت والرقص والفنون التطبيقية والتصوير الفوتوغرافي والسينما والفنون المسرحية. انطلاقًا من إدراكنا لضرورة النظر إلى الفن التجريدي في ضوء البيئة السياسية والشخصية للفنانات، يتعمق هذا المجلد في إنشاء هذه الأعمال الفنية واستقبالها على مر الزمن. من التجريد الرمزي لهيلما أف كلينت، التي تعتبر الآن على نطاق واسع أول فنانة تجريدية، والتجريد الحسي لهوجيت كالاند، إلى النهج غير الموضوعي المتشدد لفيرينا لوينسبيرج، يتم فحص علاقة كل فنان بالتجريد. يتم تقديم هذه الأعمال الفنية بمقالات مثيرة للتفكير من قبل نقاد مرموقين، ووضع سياق واستكشاف مواضيع وأفكار الحركة. في النهاية، يتساءل هذا المجلد عن شرعية مفهوم "الفنانات الإناث" ويقدم هذه المجموعة كفنانات ببساطة، مليئات بالتعقيدات والمفارقات.