"أفضل رواية صادفتها هذا العام، رائعة ومضحكة وعميقة، وتنتج بعضًا من أكثر الشخصيات تعقيدًا وإثارة للاهتمام التي عرفتها على الإطلاق. وبقدر ما يتعلق الأمر بي، فإن الرواية كلاسيكية فورية" ياروسلاف كالفار ، مؤلف رائد الفضاء في بوهيميا

" هذا فن من الدرجة الأولى، تحفة فنية من ضبط النفس، والبصيرة، والأسلوب" ماثيو توماس، مؤلف كتاب " نحن لسنا أنفسنا"

9 نوفمبر 1989، برلين الشرقية، اليوم الذي سيسقط فيه جدار برلين ـ بيرند زيجر، عميل شتازي الذي اشتهر بعمله في الحياة، وهو دليل عن تحطيم معنويات المعارضين السياسيين، يواجه الآن نفسية مريضة ونهاية مهنته. لقد انحصرت حياته كلها في الانشغال باختفاء لارا، النادلة الشابة في مقهى محلي.

قبل خمسة وعشرين عامًا، أثناء الحرب الباردة، أرسل الألمان الشرقيون عالم الفيزياء يوهانس هيلد للتسلل إلى عملية عسكرية أمريكية في صحراء أريزونا، حيث كان يتم التحقيق في النقل الآني وغيره من الأنشطة الخارقة للطبيعة. عند عودته إلى ألمانيا، رفض الكشف عما تعلمه هناك وتم استدعاء زيجر للحصول على اعترافه. أصبح الجلاد والمعذب صديقين بشكل غريب. لكن زيجر سرعان ما خان هيلد - وهي الخيانة التي تطارده حتى يومنا هذا والتي سيثبت أنها مرتبطة باختفاء لارا.

يتناول كتاب "توحيد إجراءات تقويض الأخلاق" الهوس وجنون الحرب الباردة والمهنة المتضائلة لعميل في جهاز الأمن السري الألماني. وفي ظل الخلفية الوحشية لألمانيا الشرقية الشيوعية، يلتقط هوفمان في أولى أعماله مصير الخيال الإنساني في ظل دولة مراقبة متطرفة.