• أوراق أفغانستان

أوراق أفغانستان

Craig Whitlock

Regular price
ISBN : 9781982159009
Format : غلاف مقوى
Category : التاريخ والسيرة الذاتية
Publisher : Simon & Schuster US
قصة التحقيق الرائدة حول كيفية قيام ثلاثة رؤساء متعاقبين وقادتهم العسكريين بخداع الجمهور عامًا بعد عام بشأن أطول حرب في أمريكا، مما أنبأ باستعادة طالبان...
قصة التحقيق الرائدة حول كيفية قيام ثلاثة رؤساء متعاقبين وقادتهم العسكريين بخداع الجمهور عامًا بعد عام بشأن أطول حرب في أمريكا، مما أنبأ باستعادة طالبان السيطرة على أفغانستان، بقلم مراسل صحيفة واشنطن بوست ومرشح جائزة بوليتزر ثلاث مرات كريج ويتلوك.

على النقيض من الحروب في فيتنام والعراق، حظي الغزو الأميركي لأفغانستان في عام 2001 بدعم شعبي شبه إجماعي. في البداية، كانت الأهداف واضحة ومباشرة: هزيمة تنظيم القاعدة ومنع تكرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. ولكن بعد وقت قصير من إطاحة الولايات المتحدة وحلفائها بطالبان من السلطة، انحرفت المهمة عن مسارها وفقد المسؤولون الأميركيون أهدافهم الأصلية.

في ظل الانشغال بالحرب في العراق، تورط الجيش الأميركي في صراع عصابات لا يمكن الفوز به في بلد لا يفهمه. ولكن لم يرغب أي رئيس في الاعتراف بالفشل، وخاصة في حرب بدأت كقضية عادلة. وبدلاً من ذلك، أرسلت إدارات بوش وأوباما وترامب المزيد والمزيد من القوات إلى أفغانستان وقالت مرارًا وتكرارًا إنها تحقق تقدمًا، على الرغم من أنها كانت تعلم أنه لا يوجد احتمال واقعي لتحقيق نصر صريح.

وكما غيرت أوراق البنتاجون فهم الرأي العام لفيتنام، فإن أوراق أفغانستان تحتوي على كشف مذهل تلو الآخر من جانب أشخاص لعبوا دوراً مباشراً في الحرب، من القادة في البيت الأبيض والبنتاجون إلى الجنود وعمال الإغاثة على الخطوط الأمامية. وبأسلوب صريح، يعترف هؤلاء بأن استراتيجيات الحكومة الأميركية كانت فوضوية، وأن مشروع بناء الأمة كان فشلاً ذريعاً، وأن المخدرات والفساد اكتسبا قبضة خانقة على حلفائهما في الحكومة الأفغانية. وفي المجمل، تستند الرواية إلى مقابلات أجريت مع أكثر من ألف شخص كانوا على علم بأن الحكومة الأميركية كانت تقدم نسخة مشوهة، ومختلقة بالكامل في بعض الأحيان، من الحقائق على الأرض.

لقد كشفت وثائق كشفت عنها صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس بوش لم يكن يعرف اسم قائد حرب أفغانستان ـ ولم يكن يرغب في تخصيص الوقت لمقابلته. واعترف وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بأنه "لم يكن لديه أي فكرة عن هوية الأشرار". أما خليفته روبرت جيتس فقد قال: "لم نكن نعرف شيئاً عن تنظيم القاعدة".

إن وثائق أفغانستان هي رواية صادمة من شأنها أن تعزز المحاسبة التي طال انتظارها حول ما حدث من خطأ، وتغير إلى الأبد الطريقة التي يتم بها تذكر الصراع.