باعتبارها نموذجًا بريطانيًا بامتياز، مثل طبق السمك والبطاطس المقلية أو كلب البولدوج البريطاني، أصبحت سيارة لاند روفر ديفندر ذات التصميم الصندوقي والعملي جزءًا مبدعًا مما يعنيه أن تكون بريطانيًا.

يقال إن أكثر من نصف سكان العالم كانوا أول من شاهدوا سيارة لاند روفر ديفندر. فهي تعكس العديد من السمات الوطنية، فهي صارمة وغريبة بعض الشيء. وظلت السيارة دون تغيير نسبيًا لمدة سبعة عقود تقريبًا، وأفرزت صناعة تضم عشرات المنشورات ومعارض السيارات والنوادي والجمعيات وحتى هواة جمع السيارات النموذجية الذين يكرسون حياتهم لسيارة لاند روفر.

ولكي يفهم بن قصة الحب الوطنية هذه، سافر عبر الجزر البريطانية في سيارة ديفندر، وقضى بعض الوقت مع زملائه من عشاق لاند روفر: من زيارة العقيد بلاشفورد سنيل، الذي عبر أدغال دارين جاب، إلى القيام بدوريات في شوارع بلفاست مع خدمة شرطة أيرلندا الشمالية (PSNI). وقد التقى بن بأشخاص حولوا سيارات ديفندر المحبوبة لديهم إلى كل شيء بدءًا من سيارات الجنازات والمقاهي إلى الأعمال الفنية وسيارات الإطفاء. وقد سافر من رصيف ريد في أنجليسي، ويلز إلى الجزر الغربية في اسكتلندا وإيسلاي، الجزيرة التي استخدمها سبنسر ويلكس كأرض اختبار في عام 1947 لوضع العديد من النماذج الأولية المبكرة لسلسلة لاند روفر تحت الاختبار.

بعد 67 عامًا و2 مليون مركبة، توقف إنتاج سيارة لاند روفر ديفندر، وهذا الكتاب هو تكريم مناسب لهذه المؤسسة البريطانية التي وقفت كمنارة للمتانة والهوية البريطانية في جميع أنحاء العالم. كل سيارة لاند روفر لها قصتها الفريدة لتحكيها. هذه هي قصة السيارة المفضلة في العالم.