تتسم قصص بورخيس بالبساطة الخادعة، والأسلوب المقتضب تقريباً. وفي قصصه المبتكرة التي تتلاعب بشكل القصة القصيرة ذاتها، يعود بورخيس مراراً وتكراراً إلى موضوعاته:...

تتسم قصص بورخيس بالبساطة الخادعة، والأسلوب المقتضب تقريباً. وفي قصصه المبتكرة التي تتلاعب بشكل القصة القصيرة ذاتها، يعود بورخيس مراراً وتكراراً إلى موضوعاته: الأحلام، والمتاهات، والمرايا، والمكتبات التي لا نهاية لها، والتلاعب بالصدفة، ومقاتلي الغاوتشو بالسكاكين، والنمور الشفافة، والطبيعة المراوغة للهوية ذاتها.