طبعة محدثة ومنقحة بالكامل لكتاب كلاسيكي من أكثر الكتب مبيعًا: الدليل النهائي لتوت عنخ آمون ومقبرته - ما يحتويه، ولماذا، وماذا يعني اليوم.

في الرابع...

طبعة محدثة ومنقحة بالكامل لكتاب كلاسيكي من أكثر الكتب مبيعًا: الدليل النهائي لتوت عنخ آمون ومقبرته - ما يحتويه، ولماذا، وماذا يعني اليوم.

في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1922، انتهت رحلة البحث الطويلة التي قام بها اللورد كارنارفون وهوارد كارتر في وادي الملوك بمصر بانتصار ساحق: فقد عُثر على قبر توت عنخ آمون. ومع انتشار أنباء الاكتشاف، ومع بدء تداول صور الكنوز المذهلة، استحوذ هذا الفرعون الغامض في وقت ما على خيال العالم أجمع.

وبعد مرور مائة عام، لا يزال كل من الإثارة والدراما مستمرين. فقد تقدم البحث العلمي إلى الأمام، وكانت النتائج مبهرة: فقد أعيد رسم خريطة الأرض والمقبرة بالكامل؛ وبدأت تقنية التصوير المقطعي المحوسب والحمض النووي القديم في إلقاء الضوء الفريد على توت عنخ آمون في حياته وموته؛ وتم الحصول على تسجيلات فائقة الدقة لجدران حجرة الدفن المزخرفة؛ وأصبحنا نمتلك أخيرًا صورًا فوتوغرافية عالية الجودة لممتلكات الفرعون. لقد أصبح وصولنا إلى الاكتشاف الاستثنائي الذي توصل إليه كارنارفون وكارتر اليوم أعظم مما كان عليه في أي وقت مضى، ومن هذا الدليل الأكثر اكتمالاً يأتي إدراك جديد من بين العديد من الإدراكات الأخرى ــ أن المقبرة وكنوزها كانت مخصصة لشخص آخر.

في هذه الطبعة الجديدة من كتابه الرائد، يعيد عالم المصريات نيكولاس ريفز النظر في توت عنخ آمون في سياق عصره، والباحثين في سياق عصرهم، وكل جانب، قديمًا وحديثًا، من جوانب اكتشاف المقبرة، والآثار، والعمارة والفن. وإذا كان ما تم اكتشافه في عام 1922 لديه القدرة على الإبهار، فإن ما تم اكتشافه منذ ذلك الحين سوف يذهل ببساطة.