يستكشف صوت نقدي جديد مثير ما يجعل الفن العظيم عظيماً من خلال تحليل مستنير للروائع الفنية العالمية. من ناب الماموث المنحوت (حوالي 40000 قبل...

يستكشف صوت نقدي جديد مثير ما يجعل الفن العظيم عظيماً من خلال تحليل مستنير للروائع الفنية العالمية. من ناب الماموث المنحوت (حوالي 40000 قبل الميلاد) إلى حديقة الملذات الأرضية لبوش (1505-1510) إلى نافورة دوشامب (1917)، لقد انطبع معجم رائع من الصور المذهلة على الوعي الثقافي للسنوات الأربعين ألف الماضية. يكرس المؤلف كيلي جروفييه نفسه لإلقاء الضوء على هذه الأعمال وأكثر من خمسين عملاً أساسياً آخر في هذا التاريخ الجديد الجذري للفن. بعيدًا عن السيرة الذاتية والأسلوب والتسلسل الزمني لـ "الإزمات" التي تشغل معظم تاريخ الفن، يدعو كتاب طريقة جديدة للرؤية إلى تفاعل جديد مع الفن، وهو التفاعل الذي نتعلم فيه من الأعمال الفنية وليس فقط عنها. يحدد جروفييه ذلك الجزء من العمل الفني الذي يسد الفجوة بين الفن والحياة ويرفع قيمته إلى ما هو أبعد من المرئي إلى الحيوي. يتحدى هذا الكتاب الحساسية التي تتصور الفنانين كعلامات تجارية والأعمال التي يبدعونها على أنها ليست أكثر من سلع مادية لتخزينها وإخفائها وبيعها لتحقيق الربح. يسلط كيلي جروفييه الضوء الجديد على هذه الأعمال الشهيرة من خلال جرأته على عزل تفصيل واحد، وغالبًا ما يتم تجاهله، مسؤول عن عظمتها وقوتها على الحركة.