خريطة الكاتب الفائزة بفئة Trade Illustrated في جوائز التصميم والإنتاج البريطانية

كتاب التصوير الفوتوغرافي والسفر المصور لهذا العام في جوائز إدوارد ستانفورد للكتابة عن السفر لعام 2019

إن الخرائط قادرة على نقلنا إلى أماكن بعيدة، فهي مليئة بالعجائب، وإمكانية المغامرة الحقيقية، ورحلات العقل. وهذا أطلس للرحلات التي يقوم بها الكتاب، ولا يشمل الخرائط التي تظهر بالفعل في كتبهم فحسب، بل وأيضاً الخرائط العديدة التي ألهمتهم والرسومات التي يستخدمونها في الكتابة. وبالنسبة لبعضهم، فإن رسم الخرائط يشكل عنصراً أساسياً في صياغة وسرد حكاياتهم. وقد تعني خريطة الكاتب أيضاً المناطق الجغرافية التي يصفها، والعوالم داخل الكتب التي تنشأ من الصفحة، سواء كانت مرسومة على الخرائط أو غير مرسومة عليها، والعوالم التي يسكنها المؤلفون أثناء الكتابة. ويروي فيليب بولمان خريطة رسمها لرواية مبكرة؛ ويتأمل روبرت ماكفارلين شغفه بالخرائط، والذي أثاره روبرت لويس ستيفنسون وخريطته لجزيرة الكنز؛ وتحكي جوان هاريس عن افتتانها بالخرائط النوردية للكون؛ ويكتب ريف لارسن عن اعتمادنا على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والدافع إلى رسم خريطة لتجربتنا؛ يصف دانييل ريف رسم الخرائط والرسوم البيانية لثلاثية أفلام الهوبيت؛ وتتذكر ميرافورا مينا رسم "خريطة المارودرز" لأفلام هاري بوتر؛ ويقودنا ديفيد ميتشل إلى خريطة العالم من خلال أطلس السحاب وخرائطه المرسومة بنفسه. وهناك الكثير غير ذلك.

بين وفرة الصور، توجد خرائط للعالم كما تم تصوره في العصور الوسطى، فضلاً عن خرائط المغامرات والخيال العلمي والخيال، وخرائط من قصص الأطفال، والكلاسيكيات الأدبية، والقصص المصورة القابلة للتجميع - مجموعة واسعة من الأنواع.