"لم يكن أحد ليصدق في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر أن هذا العالم كان مراقباً باهتمام وعن كثب من قبل ذكاءات أعظم...

"لم يكن أحد ليصدق في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر أن هذا العالم كان مراقباً باهتمام وعن كثب من قبل ذكاءات أعظم من ذكاء الإنسان..."

هكذا تبدأ رواية هـ. ج. ويلز الكلاسيكية التي تحكي عن سيطرة كائنات المريخ على كوكب الأرض. ومع ظهور المريخيين، يقومون ببناء آلات قتل عملاقة ـ مسلحة بأشعة حرارية ـ لا يمكن اختراقها. ومع تقدمهم نحو لندن، يدمرون كل شيء في طريقهم. كل شيء، باستثناء القليل من البشر الذين يجمعونهم في مصائد معدنية.

كانت إنجلترا في العصر الفيكتوري مكانًا حيث كان المحرك البخاري من أحدث التقنيات وكان الطيران باستخدام المحركات مجرد حلم. كان البشر عاجزين عن مواجهة آلات القتل القادمة من المريخ، وسرعان ما أصبح الناجون يعيشون في عصر حجري جديد.