"تاريخ جيد التقرير وموثق بالبحث عن الطرق التي ساعد بها خبراء الاقتصاد الشجعان في إعادة صياغة السياسة في أمريكا وأوروبا وفي مختلف الأسواق الناشئة." مجلة الإيكونوميست

"رواية سيرة ذاتية ممتعة ومفصلة بشكل مثير." صحيفة صنداي تلغراف

مع تراجع الطفرة الاقتصادية التي شهدتها فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في أواخر ستينيات القرن العشرين، اكتسبت سلالة جديدة من خبراء الاقتصاد نفوذاً وقوة. وبمرور الوقت، أعادت أفكارهم تشكيل العالم الحديث، فكبحت جماح الحكومات، وأطلقت العنان للشركات، وعجلت بالعولمة.

اعتقادهم الأساسي هو أن الحكومات يجب أن تتوقف عن محاولة إدارة الاقتصاد.

كان مبدأهم التوجيهي هو أن الأسواق سوف تحقق نمواً ثابتاً وازدهاراً واسع النطاق.

ولكن ساعة خبراء الاقتصاد فشلت في تحقيق هدفها. فقد جاء تبني الأسواق على حساب المساواة الاقتصادية، وصحة الديمقراطية الليبرالية، وأجيال المستقبل. وفي مختلف أنحاء العالم، من اليمين واليسار على حد سواء، أصبحت الافتراضات التي تبناها الفكر الاقتصادي المهيمن في السابق في مجال السوق الحرة موضع طعن، في حين نحصي التكاليف فضلاً عن المكاسب المترتبة على نفوذها.

في كتابه "ساعة الاقتصاديين" ، يقدم الكاتب الشهير في صحيفة نيويورك تايمز بنيامين أبلباوم المحاسبة للماضي والدعوة إلى مستقبل مختلف.

"تذكير بقوة الأفكار في تشكيل مسار التاريخ." نيويوركر