لكل المقهورين أجنحة
في هذا الكتاب ما يمكن أن يكون استكمالا لدرجات الضوء القادمة من رضوى عاشور. إنه الضوء المطل من جبلها مع النظريات النقدية ومعونات النقد...
في هذا الكتاب ما يمكن أن يكون استكمالا لدرجات الضوء القادمة من رضوى عاشور. إنه الضوء المطل من جبلها مع النظريات النقدية ومعونات النقد التطبيقي. والضوء قادم من مساءلتها لتجربتها الروائية وأعد تعريفها لا لفن الرواية بل للتاريخ؛ حتى لا يسهل على أحد بعد اليوم التورط في كليشيه "الرواية التاريخية" بتبسيط لا يتبع. والضوء يأتي من مشجعين شجاعين للأوضاع الضاغطة على المجامع وتصديها المبكر لممارسات سياسية وأكاديمية اجتماعية لم تسكت عنها لفترة حتى وهي في العمر اللطيف بين البنوك. والضوء قادم من بوح شخصي عن بواعثها للكتابة وعلاقتها باللغة العربية تراثاً وجمالاً. ووضؤها الذي قاوم التطبيق قبل أن يفتقد الذاكرة لمخاطره الكمبيوترية. بقراءة هذا الكتاب تتضح لكنّ ولكم صورة رضوى عاشور فى أدق تفاصيل نبلها وروعة تنوعها. هذا الجمال ضد البح. وكما قال الشاعر رأي الشاعر ريد البرغوثي: "ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وأراد قلبها، وعزلها عن ثقافة السوق. رضوى رأيها ورأيها جمالها".