أوراق الراوي بيته الذي حبيسًا له إلى المقهى في وسط البلد ليجد صاحب الصحف الذي باعدتْ آخر الكورونا لا يزال معاصرًا لعصره القديم، ولم...

أوراق الراوي بيته الذي حبيسًا له إلى المقهى في وسط البلد ليجد صاحب الصحف الذي باعدتْ آخر الكورونا لا يزال معاصرًا لعصره القديم، ولم تنتهي الرواية إلا بزدياد سجل مَن صاروا أيضًا نجحوا في الصحف القديمة، فتدخل مصر - كما قال جارسون المقهى- موسوعة جينيس بمَن يَهْرَبونَ بالصحف القديم عما حولهم.في روايته نيت هذه، يأخذنا إبراهيم عبد المجيد الكتابة في مغامرة جديدة في شكلًا وموضوعًا، كما عوّدنا؛ حيث تتدفق الرواية في بناء فني مُبتكر عما يعيشه أبطالها بين الضحك والفَقْد المجاني والآلام، في واقع فاقَ كل خيال. «انتبه إلى أنه في صفحة الفيسبوك الخاصة بفيسبوك برسالة باسمها من صاحب الصحف. لا إله إلا الله. هل كان يعرف أنه سيمضي هذه الأيام رهين الحب مع القلق من الكورونا؟ هل تعرف عنه كل شيء؟ هل حامل الصحف شخص حقيقي يمكن استخدامه لمدة معينة؟ وهل الذي قابله في وسط البلد هو الذي كان يقابله من قبل؟».