اللجوء الألماني «روبرت شارفنبرج» إلى مصر هربت من رجال الجستابو في ألمانيا النازية، وما كاد يستقر في إنشاء عمل في السينما لمساعدة صديقه المصري...

اللجوء الألماني «روبرت شارفنبرج» إلى مصر هربت من رجال الجستابو في ألمانيا النازية، وما كاد يستقر في إنشاء عمل في السينما لمساعدة صديقه المصري حتى توفي ذلك الأخ تاركا الابن الوحيد فكري» في رعاية «شارفنبرج». وعندما تأتي «إلزا» ابنة شقيقة «شارفنبرج» لتقيم معه في عمارة الإيموبيليا، تبدأ «فكري» في التقرب منها وتحاول إثارة اهتمامها، في الوقت الذي يندرج فيه «شارفنبرج» في غرام «زوزو» التي يشك «فكري» في نجاح عميلة مخابراتية؛ فيقرر التفرغ لكشف حقيقة تلك المرأة الغامضة ! شبكة سي إن سي تشير بشكل خاص إلى العمل السينمائي في مصر خلال أربعينيات القرن الماضي، وهو ما يُعَبر عنه الروائي ناصر العراق في حيث من الأطراف، ليُظهر بعض الشخصيات المعروفة مثل أم كلثوم ومى مصطفى النحاس وصلاح أبو سيف ونجيب محفوظ، شخصيه فاعلة داخل النص، يتبادل مع أبطاله الكثير من الهموم والتساؤلات حول أنشطة الأجهزة الاستخباراتية في عالم ما قبل الحرب العالمية الثانية وسلّط الضوء على التجارة الحرة خلال تلك الفترة الزمنية وظهر ما فيها من ثراء وتنوع، وتنتصر للتعددية الثقافية البيضاء والفكرية لتقدم تحية ساخنة لزمن أفلام المأمول بالحنين.