جاهز لتاريخ الفلسفة الاسلامية
إن هذه السلسلة الحديثة من كلاسيكيات الفلسفة تأليفًا وترجمة هي أبرز ما قام به نهضتنا، وهي ما تربّت على الأجيال السابقة. وما أحوجنا اليوم...
إن هذه السلسلة الحديثة من كلاسيكيات الفلسفة تأليفًا وترجمة هي أبرز ما قام به نهضتنا، وهي ما تربّت على الأجيال السابقة. وما أحوجنا اليوم من جديد لنشر هذه الآلات من مؤلفات ومترجمات الهاتف لتستفيد منها أجيالنا الشابة، وخاصة في ظل ندرة ماكتبه المتخصصون المعاصرون في الفلسفة ومجالاتها المختلفة، وفي ظل غياب الطبقات الفلسفية للتفكير في حياتنا المعاصرة، مما كان السبب وراء وجودها من تطرف وتعصب وجمود لا تتحمل وتخسر القدرة على التحليل ونقد القوانين. * هل الفلسفة حرام؟ ماذا يعني علم الكلام؟ ما هي بالرأي؟ ما علاقة المسلمين بالفلسفة؟ هل هناك ما يسمى بالفلسفة الإسلامية؟ هل أيَّد الإسلامُ العقول؟ هل رد الرأي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل اختلف الصحابة في الرأي؟ تساؤلات كثيرة تثيرها هذا الكتاب مجيبًا منها علمًا تحليليًا، مما يجعلها أهم مرجع في الفلسفة الإسلامية؛ حيث يبدأ بآراء الغربيةين، ويثنّي بآراء إسلاميةين مُفصّلًا مناهجهم، ذاكرًا أعلامهم في نظر العقلي وأثر ذلك على العلوم الشرعية كعلم العقيدة، والفقه. «لابد للباحث في الفلسفة الإسلامية خرائطها من الإلمام بمقالات من سبقوه في هذا الشأن؛ ليكون على بصيرة فيما يتخيره من وجهة نظره، فيما يتحرى اجتنابه من الزلل» - الشيخ الأزهر الأسبق: الدكتور مصطفى عبد الرازق.