مكتوب على الجبين: حكايات على قصات السيرة الذاتية
المؤلف من أكثر من الكُتاب ترجمان الجزء السابقان من مذكراته حققا مبيعات كبيرة نبذة عنا نقضي حياتنا وكتب دون أن نقول إلا جزء صغيرًا...
المؤلف من أكثر من الكُتاب ترجمان الجزء السابقان من مذكراته حققا مبيعات كبيرة نبذة عنا نقضي حياتنا وكتب دون أن نقول إلا جزء صغيرًا من الحقيقة، وهذا أحد الدوافع التي دفعني لكتابة هذه الحكايات. من عاش مثلي ستنان العام، لا بد أن يكون قد تعرَّف في حياته على عدد كبير من الناس، رجال ونساء، أغنياء وفقراء، من المتعلمين وغير المتعلمين، مصريين وأجانب، إلخ، وعندما أستعيد في ذهني ما رسخ لديَّ من ترسمات عن هذا الشخص أو شاف ، فيمن تعرفت عليهم على مرِّ السنين، يتريني المعجب... وجدت معظم هؤلاء (بل أكاد أقول كلهم) من الخبرات المستعصية على الاستثمار. لقد كتبت العديد منهم حباً جـّياً، واعتراني نفور شديد من كثيرين غيرهم، ولكنني وجدتهم جميعاً، سواء مَن منهم أو كرهت، «ألغاز بشرية»، لا أستطيع أن أفهم كيف استمعت في واحد منهم هذه الطرق المتعارضة، أو كيف يستعييم بشكل خاص له على نحو معين مع شخص ما، مع غير قانوني له تماما مع شخص آخر، أو حتى مع نفس الشخص في وقت آخر. بل إني لاحظت حتى مع الأشخاص الذين ظللت مدة طويلة أعتبرهم تمامًا لي، ومُتَّسقين تمامًا مع أنفسهم، أفاجأ بعد هذا بتصرفاتهم الواضحة غير مفهومة، فيتحولون في نظري إلى ألغاز، هل لم أعرفهم قط على حقيقةتهم. وأتمنى أن أجمع في هذا الكتاب، لكنه ليس من كثير مما يحدث في حياتي من ألغاز بشرية. كتابة هذه الحكايات ليس مستحيلاً في عمل جديد، بل هيا توقعاتي لملمة التنظيم التاريخي التاريخي. لا يهمني الآن ألا أترك ورائي شيئًا مهمًا، ولكن حتى إذا فعلت، فلا تقلق من أن في هذا الذي ستجمعه ما يكفي.