فيكتوريا
«طلبت مني أمي أن اعتقد إلى البحر وأحاول الإختبار من هنت اليهود ومن هنات، لم يآ وقتا المسلم في التفكير، وأجبتها بسهولة: المحجبات طبعا...
«طلبت مني أمي أن اعتقد إلى البحر وأحاول الإختبار من هنت اليهود ومن هنات، لم يآ وقتا المسلم في التفكير، وأجبتها بسهولة: المحجبات طبعا مسلمين، واللي مش محجبات مسيحيين.» * * * في هذا العالم الذي تقسمه حتى العصر الفيكتوري الجديد، لم يكن بوسعهم سوى أن يتعايشوا مع معاناته من الثورة المصرية العادية، من كفاح معشي وصعوبات وخوف من النقص الشديد في الشارع الثلاثي المصري، بل كان عليهم أن يواجهوا أخرى؛ الاغتراب عن مدينتها جيرانها البعيدة عن العاصمة، فقدان المرير لشخصهم في كل ما تبقى، لإكمالها أن يعيشها مواطن كبطية تكتم داخلها العديد من الالتهابات ووترتع حولها وشددها على تفجير هنا أو تكفير هناك. في روايتها الأولى، تقدم الصحفية والصورة كارولين النسخة الكاملة لوجبتها الروائية؛ قصة حصرية عن الاغتراب بين أسوار العاصمة المخيفة والتعصب المزدوج للحزب والأفكار الذكورة، والمحاولات الخجولة لبناء مستقبل من دون اختيار في فخاخ الماضي، وأيضا من دون الهروب من كل شيء. عن المؤلف تخرجت كارولين كاملة في كلية الآداب، جامعة طنطا. مصمم في الصحافة منذ عام 2008، في عدد من وسائل الإعلام الصادرة والأجنبية. ونشرت أعداد كبيرة من القصص القصيرة في صحف ومجلات عربية. تحب التصوير، ونشرت قصة مصورة بعنوان «Expired Corona» على موقع «Frontfiles Magazine». إلى جزء جديد صدر في السنوات الأخيرة من الصحفية في موقع «مدى مصر»، مشرق باحث في حرية الدين ويعتقد أن لديه «المبادرة المطالبة بالحقوق الشخصية». حصلت على جائزة المؤسسة الثقافية السويسرية «بروهلفتسيا» للتسجيل في رواية «فيكتوريا».