حجاب ساحر
يقتحم أحمد الشهاوي مجهُولًا جديدًا في الكتابة المُغامرة، يُجرِّبُ تَرْسَانَةَ العِِِ التي أَثْرَاهَا بِمدَّخراتٍ طويلة وافرة، ويخرُجُ إِلينا بنَصِّ روائيٍّ – هذه المرة –...
يقتحم أحمد الشهاوي مجهُولًا جديدًا في الكتابة المُغامرة، يُجرِّبُ تَرْسَانَةَ العِِِ التي أَثْرَاهَا بِمدَّخراتٍ طويلة وافرة، ويخرُجُ إِلينا بنَصِّ روائيٍّ – هذه المرة – فيه الكثير من رُوح البحث، يحتاجُ من الجرحِ السَّفَر، يطلبُ من المحكيات والتفاصيل الشَّذرات الشِّعرية، يطلبُ من الجرأة ضرورةُ من الشَّافيَّة. ، مطلوب من الحفرة، الحاجة إلى استعادة السلام، مطالبة من التَّوَاضُعُ أَمام بَذَخِ العَالَم وَسِحْر اللغة الذي يتَدَاخلُ مع سِحْرِ الآخرين.. وسِحْر الواقع الذي يُنْتجُ الأَلَم والفقدان. في هذا النَّصِّ السَّرْدي البِلَّوري، يضعُ الشَّاعِرُ السَّاردُ أوراقَهُ فوقَ الطَّاولة كاشفًا عن أَسرارهِ الظليلة، عن شذراتٍ من حياتِهِ، من ذاكرته، من قراءاته، من مسموعاته، من رحلاته، من صداَقِته. كادُ القارئ الخبيرُ يرسُمُ للكاتب بروفايل" من خلال مَجْرى الأحداث وتوالُقِ الشخصيات وعُرْيِ الأمكنة الشخصية، البعيدة والقريبة. تساءلَّ ضَوْءَ نهارٍ يتدلَّى، في هذا العمل الروائي الذي جذبُه على جدار الليل". حسن نجمي