تاجر الحكايات
نصوص هذه المجموعة مجيرة لقصص حسن عبد الموجودة السابقة والتي تطول بعضُها إلى صفحات الانترنت. فالبطولة هنا للكثافة واليجاز، للصمت لا للكلام. إنها قصص...
نصوص هذه المجموعة مجيرة لقصص حسن عبد الموجودة السابقة والتي تطول بعضُها إلى صفحات الانترنت. فالبطولة هنا للكثافة واليجاز، للصمت لا للكلام. إنها قصص رائعة عن البراءة والموت والفقد والألم والجوع والعثور على الإنسانية حتى في الشّر. هي فيض من الحنان والقسوة، والسخرية والفكاهة، في كتابة مفاجئة مفاجئة صارخ حسن عبد الموجود يتقنها. .............................................. في "تاجر الحكايات"، يرع حسن عبد الموجود في توليد الغرابة من أبسط العناصر اليومية، وفي فصل المسافة بين الأصل والصورة، بين الحقيقة والوهم، وبين الكارثة والملهاة. لكن ربما لا تتنبأ مفردة "مأساة" مع عالم هذه الأقاصيص؛ فيما بعد بمكر ومراوغة، حيث تعاقد مع الآلام والأحزان غالباً بالهزل أو البراءة الطفولية. من صورة عز الدين آمنت دائما أن الأدب الجميل قد يأتي في آلاف الكلمات على طريقة هوميروس، أو في أقل الكلمات على طريقة باشو، وتعلمت أن قراءة هايكو واحدة قد تقتضي من جهد ما تقتضيه الإلياذة. وكتاب حسن عبدالموجود هذا شدد لي ما آمنت به وما تعلمته. أحمد الشافعي