أيام عادية
أمامنا عادل صمت في مجموعته القصصية "الأيام" الجديدة حكايات عن الناس وحياتهم، بقدرات تصويرية تجعل القراء سُمّار ليل حول طب مشتعل، زادوهم الخيال والدفء...
أمامنا عادل صمت في مجموعته القصصية "الأيام" الجديدة حكايات عن الناس وحياتهم، بقدرات تصويرية تجعل القراء سُمّار ليل حول طب مشتعل، زادوهم الخيال والدفء مقابل الحميمة التي درعا أمام الوحدة الأمنية. واستناداً إلى تحليل المفارقات، من قبيل الراحل الذي لم يغب وجهه والمقيم الغائب، والغالي الذي ابتغى رخيصا والعادي الذي حصد الذهب. في "الأيام" سنشهد لقاءات أليفة مع أسماء شوارع وأشخاص وديكورات من مختلف البيئات المصرية، كما ندخل عوالم منسية بين ردهات المكتبات العامة وأفراح الريف الصاخبة المعبأة بأجواء العوالم والدخان. وتتمتع شخوص عادل عصمت دائمًا بزخم كبير من التفاصيل الثرية، تتجسد لخيال القارئ ملامس ذكرى عاشها بنفسه. لرسم عناصر السرد ولوحة قوية للرغبات والمال والأحلام والعثرات، تتساوى فيها المرأة والرجل في القدرة على الرضاعة والمسؤولية. فتتجلى مواطن الضعف بعد القوة، القوة بعد الضعف، ومعاملة فيها تفاصيل من مخازن الذاكرة لربط الماضي بالحاضر في فعل الصيرورة الدائمة وعبر جوهر الحياة،