قلادة مردوخ
كم أتمنى أن تعود به الأيام ليحاول بكل جهده أن يحدد من سلطة «مردوخ» وكهنته، حتى لو بتعظيم الآلهة الأخرى، لكن الوقت قد فات...
كم أتمنى أن تعود به الأيام ليحاول بكل جهده أن يحدد من سلطة «مردوخ» وكهنته، حتى لو بتعظيم الآلهة الأخرى، لكن الوقت قد فات لذلك، المهم ألا يسمح بأن تكون موانئ «مردوخ» على العالم أكثر ما عليه الآن، وهذا سيفعل شيئا صحيح، ما دام لا يوجد قرار نهائي يمنعه من منع العالم أو خارجه من تنفيذ مبتغاه. هدوء وفيه حداثة عدم تسجيلي للقلادة من مكانه السري، القلادة من حدث ليتأملها الأخيرة قبل أن يعيدها إليه من جديد، غداً يواري الحدث في مكان خفي بجدران برج بابل، وتلاحظه منذ صغيره، سيذهب إلى هناك في الخفاء ويؤدي المهمة، سوف يودع العالم القلادة لأجل غير مسمى، عساه أن يكون للأبد. لن يكون في العالم بعد اليوم المعروف بـ«قلادة مردوخ». هكذا كان يأمل «حمورابي»!