أنا (أوديف) أو (عوديف) إن لم أشعر بريبة ما تجاه النطق الأخير. أحب أسمائي جميعها. يدعونني (كورفوس) باللاتينية ـ (كوراكوس) باليونانية، الإسبان يدعونني (ماريا)...

أنا (أوديف) أو (عوديف) إن لم أشعر بريبة ما تجاه النطق الأخير. أحب أسمائي جميعها. يدعونني (كورفوس) باللاتينية ـ (كوراكوس) باليونانية، الإسبان يدعونني (ماريا) بينما يسميني الإنجليز (كراو). أماني، فمثلما يريدك أم لم يخبرك بعد؟ أفضل لو ناديتني أوديف، أكثر أسمائي أصالة وقربا إلى النفس والتناغم معي. حسنا، لن أطيل عليك الحكي. جئت لأقص عليك حكاية مسلية. هل تحب الحكايا؟! الناس جميعا تحبها – ويعتقد-. أعدك أن تكون حكاياي اليوم مختلف. ست عتبة عبر أطرافك، وتثير في جسدك رعدة. ربما ستسمعها من قبل، لكن بطريقة مغايره. نرى ألا بأس أن تسمعها اليوم من فم أوديف. أراك ترتجف! لا تحب أن تطيل النظر إلى وجهي؟ لكن لا تنكر أن صوتي يجتذبك إلى قصتي. سكن ويتامى إلى داخل روحك القلقة المتعبة. دعنا نسجل مرة واحدة التاريخ المنتصر، ولم لا نسمح لكتابة كاتبه المهزوم؟ هل سيراودك الشك باتجاه صدق حكايتي؟ لا علمك. لا أسعى للتصديق. وعلمت – ربما- لا أوحي لذلك. لكن لتعلم أن أوديف العجوز لا يحب الكذب. ربما لا تخبرك بالحقيقة كلها، وربما أخفي عنك شطرها. ربما لا تخبرك بالحقيقة الأصلية! لكن أعدك أن أطرح أسئلة جديدة ستدفعك للسؤال وإطالة الفكر. حسنا. بعد الثرثرة. لم لا نتابع الحكي؟