مماليك جزيرة الرعد
Regular price
Unit price
per
ISBN : 9789778213713
Format : ورقى
Category : الأدب العربى
Publisher : دار صفصافة للثقافة والنشر
لا أنصح بقراءة هذه الرواية..
ما تملك الفرصة، ابتَعِد.
في العالم ما يكفي من الجنون، في الماضي ما يكفي من...
ما تملك الفرصة، ابتَعِد.
في العالم ما يكفي من الجنون، في الماضي ما يكفي من...
لا أنصح بقراءة هذه الرواية..
ما تملك الفرصة، ابتَعِد.
في العالم ما يكفي من الجنون، في الماضي ما يكفي من الدماء، في المستقبل ما يكفي من الذهب، فلا معنى لأن تتواصل مع الإبداع والدماء والضباب وتنسجها بين أوراق الرواية.
لا أعرف كيفية استخدام الصيغ التالية، ولكن..
السفينة تغرق.
خالي أن تغرق..
سيختار الناس ثم إلى ثلاثة أنواع؛ أول سيجري في هيستيريا وهناك بحثت هنا عن فرصة للنجاة، سيدوس على الآخرين ليجدوا لأن موطئ قَدَم في زورق أو قطعة خشبية تصلح للطفو، يفضل ستتجمّد بشكل خاص من هول الفاجعة وقلّة الحيلة، سيصيبه الذّر بالشلل وسيغرق في الدموع والنحيب قبل أن يغرق في ظلام المحيط، والنوع الثالث سيكون شهمًا ونبيلًا، سيمدُّ المساعدة إلى مَن حيث سيرفع صوته وسطجيج: «انتبهوا يا حضرات.. نساء هجينات أوَّلًا»، وسيحرص على أن لمسة إنسانية مؤثِّرة على مشهد النهاية الذي لن يظهر فيه كثيرًا، لأنه عادة الضّ سيكون أوَّلَ مَن يمضي إلى ظلام الأعمااق.هكذا البشر، ينقسمون دائمًا إلى ثلاثة أنواع.
أ.. لكن بأمان هناك نوع رباعي..
لا.. لا، ليس العازفين على سطح السفينة القرنفل، آه.. نحن لا نفعل هنا فيلم من إخراج جيمس كاميرون! نحن نصل إلى عالم الواقع، في الواقع هناك النوع الرابع الذي سيسير في عكس ذلك، ربما يعود إلى المطبخ اليوناني، يُشعل النار في الفرن، ونظر إلى الصباح، يكرِّس كل حواسه في طشطشة زيت الزيتون مع البصل والثوم والبهارات، يفصل عن الواقع بينما يحتل مكانه. تئزُّ وهي يابانية على الشَّوَّاية الساخنة ويتابع الساخنة يذوب في هوادة وتمتزج مع عصارة الزهرية قبل أن يقطرا على السطح فيتماوج عزيز مع الرائحة.
إذا قُدِّر له أن يترع إلى إله السفن القرنة ولن يكون ذلك ليختار لأول النجاة، ولكن حتى يتأخر ظهورها حتى يكمل وجبته الأخيرة، وهو يعلم أنها الوجبة الوحيدة لها في الحياة التي ستستمتع بها، وستظل إلى الأبد كما هي، ولن تتحوه إلى الأبد إلى خراء..
إلى هذا النوع الرابع.. كُتبت هذه الرواية.
ما تملك الفرصة، ابتَعِد.
في العالم ما يكفي من الجنون، في الماضي ما يكفي من الدماء، في المستقبل ما يكفي من الذهب، فلا معنى لأن تتواصل مع الإبداع والدماء والضباب وتنسجها بين أوراق الرواية.
لا أعرف كيفية استخدام الصيغ التالية، ولكن..
السفينة تغرق.
خالي أن تغرق..
سيختار الناس ثم إلى ثلاثة أنواع؛ أول سيجري في هيستيريا وهناك بحثت هنا عن فرصة للنجاة، سيدوس على الآخرين ليجدوا لأن موطئ قَدَم في زورق أو قطعة خشبية تصلح للطفو، يفضل ستتجمّد بشكل خاص من هول الفاجعة وقلّة الحيلة، سيصيبه الذّر بالشلل وسيغرق في الدموع والنحيب قبل أن يغرق في ظلام المحيط، والنوع الثالث سيكون شهمًا ونبيلًا، سيمدُّ المساعدة إلى مَن حيث سيرفع صوته وسطجيج: «انتبهوا يا حضرات.. نساء هجينات أوَّلًا»، وسيحرص على أن لمسة إنسانية مؤثِّرة على مشهد النهاية الذي لن يظهر فيه كثيرًا، لأنه عادة الضّ سيكون أوَّلَ مَن يمضي إلى ظلام الأعمااق.هكذا البشر، ينقسمون دائمًا إلى ثلاثة أنواع.
أ.. لكن بأمان هناك نوع رباعي..
لا.. لا، ليس العازفين على سطح السفينة القرنفل، آه.. نحن لا نفعل هنا فيلم من إخراج جيمس كاميرون! نحن نصل إلى عالم الواقع، في الواقع هناك النوع الرابع الذي سيسير في عكس ذلك، ربما يعود إلى المطبخ اليوناني، يُشعل النار في الفرن، ونظر إلى الصباح، يكرِّس كل حواسه في طشطشة زيت الزيتون مع البصل والثوم والبهارات، يفصل عن الواقع بينما يحتل مكانه. تئزُّ وهي يابانية على الشَّوَّاية الساخنة ويتابع الساخنة يذوب في هوادة وتمتزج مع عصارة الزهرية قبل أن يقطرا على السطح فيتماوج عزيز مع الرائحة.
إذا قُدِّر له أن يترع إلى إله السفن القرنة ولن يكون ذلك ليختار لأول النجاة، ولكن حتى يتأخر ظهورها حتى يكمل وجبته الأخيرة، وهو يعلم أنها الوجبة الوحيدة لها في الحياة التي ستستمتع بها، وستظل إلى الأبد كما هي، ولن تتحوه إلى الأبد إلى خراء..
إلى هذا النوع الرابع.. كُتبت هذه الرواية.