"(...) وسرحت بعد أن شاهدت خلال رحلتي تلك منذ بدايتها بالأقصر، ومرت أمام عين خيالية كل المشاهد الذي رأيتها بعدت وصفتها بأنها تطوعية. واختتمت...

"(...) وسرحت بعد أن شاهدت خلال رحلتي تلك منذ بدايتها بالأقصر، ومرت أمام عين خيالية كل المشاهد الذي رأيتها بعدت وصفتها بأنها تطوعية. واختتمت إلى نتيجة واحدة أن هذا الرجل الذي اتصل أمامى، حافي القدمين، صانع هو كل ما رأيت من عجائب ، وباني كل ما استهدافه من أعمال استهدافية، وخصص كل ما تم رصده من أعمال.

(...) لم تدم مصر، دون بقية الأمم التي ولت، بفضل شجاعة أحمس الأول أو حنكة رمسيس الثاني، قوة أو تحتمس الثالث، بل بفضل قوة الخير المترسخة في الوادي، وماء النيل الذي يجري في عروق السواعد، بفضل حرفة البقاء التي تعلمها المصرى فأتقنها منذ الأزل، وأهل إيمان هذا الإنسان، خلقوا ليصنعوا الحضارة في كل زمان و أوان"