الكل يقول أحبك
لم يتوقع كمال المصري أن يلتقي بقرينه في قطار الليل السريع فيشرع في التذكُر. ولم ينتظر كريم ثابت عودة زميلة الدراسة بعد غياب لتهدَّد استقراره...
لم يتوقع كمال المصري أن يلتقي بقرينه في قطار الليل السريع فيشرع في التذكُر. ولم ينتظر كريم ثابت عودة زميلة الدراسة بعد غياب لتهدَّد استقراره الأسري. ولم تخطَّط نورهان عبد الحميد للوقوع في حب سوري من مونتريال يكبرها بعشرين عامًا. وحدها داينا سليمان نصبت الفخ، واقتنصت رجلًا لا يشبهها للزواج. أما بسّام الحايك فما زال يحيا مثل جيلي فيش وحيد في بحيرة راكدة. في الهجرة، ليس ثمة رجل مراوغ وامرأة طائشة إلا وكان الحب ثالثهما. لكن الطاقة الكبيرة التي تغذي أرواح هؤلاء تُفنيها يومًا بعد يوم مشاعر الحب عن بُعد؛ حبّ الآخر الغائب، وحبِّ الوطن البعيد... في الوقت الذي يهدِّد وباء كوني مصائر الأفراد والجماعات، ويقلب موازين العلاقات البشرية رأسًا على عقب.