سيكولوجية الحماقة
حاوِل أن تجادل الأحمق وستجد نفسك ضائعًا داخل متاهة لا نهاية لها، فالأحمق يعرف كل شيء أفضل منك. والأسوأ من ذلك، أنك كلما حاولت إصلاح...
حاوِل أن تجادل الأحمق وستجد نفسك ضائعًا داخل متاهة لا نهاية لها، فالأحمق يعرف كل شيء أفضل منك. والأسوأ من ذلك، أنك كلما حاولت إصلاح خطأ أحمق ما، عزَّزت أكثر شعورَه بالاختلاف، سيكون سعيدًا للغاية إذا اعتبر نفسه ضحيةً تزعجك، لأنه حينها سيكون بطل الخروج على القطيع. يستكشف الكتاب عبر مجموعة من الحوارات مع علماء النفس والفلاسفة وعلماء الاجتماع والكُتَّاب وجهة نظرهم حول الحماقة، محاولين الإجابة عن أسئلة مثل: لماذا تُعتبر محاولة مناظرة الحمقى فخًّا؟ لماذا لا يعتقد أغبى الناس أنهم حمقى؟ هل تجعلنا العواطف بالضرورة حمقى؟ ما التحيزات المعرفية وكيف تقودنا إلى الحماقة؟ هل من الممكن الحصول على تصنيف علمي للحمقى؟ يشتكي الجميع مؤخرًا من الحمقى حولهم، يحاول هذا الكتاب التعرف إلى سمات الحُمق، ربما نتوقف قليلًا عن رمي الآخرين بها لنبدأ في خير ما يمكننا فعله تجاه الحمقى، وهو ألَّا نزيد من عددهم، بدلًا من التورط معهم في لعبتهم المفضلة.