رصاصة في الرأس
في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، دخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وعندما فضفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة.
في هذه الأثناء، شابٌّ آخر عملية اختطاف مبنى البرلمان بعد أن سلّم دخوله إلى مكتب رئيس مجلس الشعب:
« لقد بدأتنا شوتنا، والعالم طريقنا لأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين الذهبي «بمحمد حسين» وزير الأوقاف السابق، يتذكرينه رهينتها حتى يتحقق مطالبنا… نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين يطلق عليه أسماؤهم في التكرير المنفق، في سبيل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، فديا مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب «الخلافة» من تأليف «شكري مصطفى» في الصحف… ونحن نحذر، في عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي».
يكشف إبراهيم عيسى في روايته الجديدة الوقائع المسكوت عنها، والأحداث الأكثر غرابة، والأجزر غموضًا، والأسرار المخفية، والتفاصيل المروعة، التي ولدت ظاهرة الإرهاب في الوسط في القرن الماضي ثم اجتاحت العالم حتى الآن.
قد تصدمك الحقيقة، لكنك على الأقل قد تعرفها.